تعليقة جهاز العروسة الجزائرية هي من أقدم العادات المتداولة بين العائلات خلال الأفراح.
النساء الجزائريات وخاصة العرايس معروفات بتمسكهن في العادات والتقاليد إلا أن أغلبهن لا يوافقن على عادة التعليقة أو بالأحرى يفضلن تجنبها.
فلماذا يا ترى ؟ قبل الأجابة على هذا السؤال يجدر بنا أولا تعريف التعليقة و التعرف أكثر على هذه العادة المنسية.
تعليقة جهاز العروسة ليلة الحنة
تريد العادة أن تتم تعليقة جهاز العروسة ليلة الحنة و بالتحديد بعد أن يتم وضع الحنة للعروسة.
حيث تجتمع المقربات من النساء باش يشوفو واش شرات العروسة في جهازها.
لنتعرف أكثر على عادة تعليقة الجهاز
تتمثل عادة تعليقة جهاز العروسة الجزائرية في عرض كل ما اشترته العروسة في جهازها من ملابس، بيجامات، وملابس داخلية أمام كل الحاضرين.
حيث يتم تعليق كل هذه المشتريات واحدة بعد الأخرى لكي تتمكن جميع النسوة من التأمل والتمعن في محتوى الجهاز و إبداء رأيهن بينهن.
ماهو الهدف من عادة تعليقة جهاز العروسة ؟
غير التباهي والتفاخر، الهدف من عادة تعليقة جهاز العروسة هو مشاركة الحاضرين الفرح في أدق التفاصيل، وخاصة مشاركة الفتيات العازبات أو المقبلات على الزواج أفكار ونصائح باش يوجدوا التروسو تاعهم.
وبهذا الخصوص، لدى عرسي.كوم نشرنا مقال على شكل قائمة تشمل أساسيات تروسو العروسة الجزائرية.
الهدف الآخر من إحياء عادة التعليقة هو أن يبينوا للناس أن العروسة معززة ومكرمة و ماخصها حتى شيئ من ناحية عائلتها أو زوجها. ومنه، الأب و الزوج قاموا بواجبهم في التكفل بمصاريف العروسة وحاجياتها.
حتى وأن في وقتنا هذا العروسة حرة في مصروفها تخدم و عندها شهريتها، إلا وأنها غالبا ما تنفق مبلغ الصداق باش توجد جهازها.
كالعادة، عرسي.كوم تجاوب على كامل أسئلتكم و تفيدكم بمعلومات ونصائح قيمة في كل ما يخص الزواج والأعراس.
إكتشفوا المقال الذي خصصناه حول الصداق في الجزائر: قيمته وكيفية إنفاقه.
تعليقة جهاز العروسة : رأي الجزائريات في هذه العادة
قبل التطرق إلى هذا الموضوع قام فريق عمل عرسي.كوم بإجراء دراسة على مواقع التواصل الإجتماعي حيث قمنا بطرح السؤال التالي : ما رأيكم في عادة التعليقة ؟ إذا ديروها نهار عرسكم ؟
كل الإجابات التي تلقيناها كانت تعارض هذه العادة حيث تظن النساء أن في التعليقة خدش للحياء و تدخل في الخصوصيات.
ومنه العروسة تفضل أن تحتفظ لنفسها محتوى التروسو أو لجهاز خاصة كل ما يتعلق بالملابس الداخلية المثيرة كالتي سوف ترتديها ليلة الدخلة وغيرها من نويزات و ديزابيي.
وهو شيئ مفهوم، فهي لا تريد أن ترى العمات والخالات و كبارات العائلة هذه التفاصيل الشخصية.
خاصة وأنه في عادات و ثقافة الجزائريين نادرا ما تتطرق العائلات إلى موضوع العلاقات الزوجية والحميمية.
تعليقة جهاز لعروسة والتشويرة : ما الفرق بينهما ؟
بعد ما قمنا بتعريف عادة تعليقة الجهاز، راح نتكلموا على عادة التشويرة لي من المحتمل تعرفيها أو سمعتي بيها.
ماهي عادة التشويرة ؟
تتمثل عادة التشويرة فأن تقوم ام العروسة واخواتها بترتيب تروسو لعروسة في بيتها الزوجية.
غالبا ما تكون أم العريس وأخواته معروضين لحضور التشويرة. حيث تستغل النساء المدعوات للتشويرة هذه الفرصة للتمعن إلى محتو حقائب التروسو بينما تكون أم العروسة أو أخواتها بفتحها وإخراج محتواها.
لتفادي التعليقات أو التدخل في الخصوصيات تفضل العديد من العرائس بالقيام بالتشويرة بأنفسهن أو الإكتفاء بالاستعانة بالأم، الأخت أو الرفيقة المقربة.
ما هو الفرق بين عادة تعليقة الجهاز والتشويرة ؟
كما وضحنا أعلاه، تهدف تعليقة جهاز العروسة إلى إظهار محتوى التروسو قصد التباهي أو إعطاء فكرة للفتيات المقبلات على الزواج.
كما تهدف التعليقة أن يبينوا بلي العروسة ماخصها حتى شيئ وأن الكل قام بالواجب.
في حين أن التشويرة تهدف إلى ترتيب تروسو العروسة في الخزانة والأماكن المحددة للأشياء لي شراتها.
قصد التعليقة تسهيل الأمور باش كلش يكون واجد كي تدخل لدارها أو غرفتها في حالة ما تسكن مع عجوزتها.
ومنه يتضح اختلاف العادتين كل الإختلاف.
أوجه الشبه بين عادة تعليقة لجهاز والتشويرة
لو اضطررنا لإيجاد أوجه الشبه بين كلتا العادتين فسيكون هذا في إعطاء فرصة للضيوف في معرفة ورؤية محتوى جهاز العروسة.
زيادة على ذلك تمسك العائلات الجزائرية بهاتين العادتين في كل أنحاء البلاد.
خاصة وأن الجزائر تتميز بثروة ثقافية تجعل العادات والتقاليد تختلف من مدينة إلى أخرى.
تعليقة لجهاز، عادة لابد من التمسك بها لكن…
من المهم الاحتفاظ بعادات أجدادنا والسير على خطاهم لكن الأهم أن تكون العروسة وكل أراد العائلة فرحانين ومرتاحين.
ولذا ننصح العروسة الجزائرية في التكلم مع عائلتها وكذا عائلة زوجها في هذا الخصوص.
يمكنك التعبير عن رأيك أن لم تكوني مرتاحة في إظهار محتوى لجهاز بطلب عدم إظهار الملابس الداخلية على سبيل المثال.
ما رأيك أنت ؟ مع أو ضد هذه العادة ؟
No Comments